من
سفر بن عبد الرحمن:
إلى إخوانه في الله من
أهل السنة في
اليمن، حفظهم الله تعالى أجمعين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعــد:
تعلمون حفظكم الله أن أعظم نعمة على عباده بعد الهداية للإيمان أن يجعلهم من
أهل السنة والاتباع، لا من أهل الأهواء والابتداع، ومن حق الله على عباده أن يكونوا قابلين لنعمته، شاكرين لها، مثنين بها عليه.
وإن من قبول النعمة وشكرها أن يعرفوا قدرها، ويحافظوا عليها، ويخافوا من سلبها بسبب ذنوبهم وتفريطهم في أسباب استدامتها.
وقد أنعم الله على أهل
اليمن بظهور السنة، وانحسار البدع والأفكار الإلحادية قديمها وحديثها، لكن الشيطان كلما يئس أن يُعبد في أمة رضي بالتحريش بينهم.